2009/07/23

كنت واثقاً بأنك ستأتي






قال الجندي لرئيسه :






صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي..






أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..






الرئيس:






' الإذن مرفوض '






و أضاف الرئيس قائلا :






لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من






المحتمل أنه قد مات






الجندي:






دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه






.ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت






حاملاً جثة صديقة ...






كان الرئيس معتزاً بنفسه :






لقد قلت لك أنه قد مات ..






قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة






للعثور على جثته ؟؟؟






أجاب الجندي






' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي ..






عندما وجدته كان لا يزال حياً،،






واستطاع أن يقول لي :






(كنت واثقاً بأنك ستأتي)






الصديق هو






الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك

هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف23 يوليو, 2009

    فعلا ان الصداقة كنز وكنز ثمين
    كان واثقا من انه سياتي ولم يخذله اترون ما اجمل الصداقه وكانه كان ينتظر رؤية صديقه قبل ان يموت كان واثقا من صديقه وصديقه لم يخذله تكبد العنا لاجل صديقه ورفيق عمره بل عرض حياته للموت من اجله هذي هي الصداقه الحقيقيه
    اذا كان لديك صديق لا تتخلى عنه ابدا مهما كانت الظروف ربما كان ينتظرك فلا تخذله كن مستعد لفعل اي شي لاجل صديقك ورفيق عمرك كن مستعدا لتحميه كن مستعدا لحمايت صديقك والحفاظ عليه كن مستعدا لاي شي قد يشكل خطر على صديقك
    وانا هنا اقول احبك ياصديقتي العزيزه(دعوددي)
    جلنار

    ردحذف
  2. غير معرف28 أكتوبر, 2009

    كـ قطعة من الحلوى تـُزينها .. حبات الفستق الخضراء ،
    إلتهمتُ كلماتكِ ، بـ شراهـة ..!


    إعذريني .. فقد كنتِ لذيذة الكلـِمِ هنـا ...


    لكِ وردهـ من القلب للقلب على هكذا هطول ..~

    BoBo

    ردحذف

تعليقكم يسعدني