2010/05/25

هتلر

لعل البعض لا يعرف عن هتلر إلا إجرامه وقتله وإحراقه للشعوب

والأمم وحتى أمته فقد قام احد الجامعيين بعمل بحث لشهادة الدكتوراه

وكان بحثه عن هتلر فسأله أحد المقربين له عن سبب اختيار هتلر النازي

عن كل الشخصيات الإسلامية والتاريخية ولم يبقى سوى هذا السفاح؟

فأسأله وماذا تعرف عن هتلر؟؟فأجابه بأنه قتل و احتل واعتبر الألمان فوق البشر وأشاع الدمار ...الخ.

فقال من أين لك هذه المعلومات ؟ قال من التلفاز طبعا..

فقال طيب الانكليز فعلوا أكثر من ذلك وكذلك اليابانيين أيام الحكم الإمبراطوري

فلماذا العالم ينقم على هتلر لحد اليوم ويسخر من النازية وكأنها موجودة لحد الآن

بينما نسي جرائم اليابانيين بعد انتهاء حكم الإمبراطور وجرائم الانكليز ضد الاسكتلنديين

و جرائم نظام جنوب إفريقيا فور انتهائها ؟؟؟فقال لا ادري نورني أنت ..

فقال هناك سببين هما.

1-موقفه من اليهود اللذين انتقم منهم بدافع ديني و صمم على تدمير المخططين لإقامة

دولة في فلسطين و المحرقة اليهودية معروفة حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.

2- موقفه من الإسلام فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز

على دور العرب حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم

الفرس و الروم و العرب أما الفرس و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم

عكس العرب الذين كانوا " عصابات همجية " احتلت العالم ثم بعدها كونوا حضارة

ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم و يلغوا حضارة الآخرين بل أضافوها

إلى غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..

ثم أعجب بها الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها

على جيشه ليطلوا عليها و خصوصا الغير مسلمين رغم ظروف الحرب المادية.



و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف

فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي.






وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون
وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة فيدعون غير المسلمين و يحثوا المسلمين على قتال اليهود.


القرآن في احد خطابات هتلر.

أراد الزعيم الألماني أدولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه الى موسكو ,

يملأ به المكان والزمان ، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها

خطابه الهائل للعالم .. سواء كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ،

أو من قصيد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى :(اقتربت الساعة وانشق القمر) ..

فأعجب (أدولف هتلر) بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه .ولو تأملنا هذه الآية

لوجدنا فخامة في إشراق .. وقوة في إقناع .. وأصالة في وضوح .هذا ويذكر ان أدولف هتلر

يذكر في كتابه ( كفاحي ) والذي كتبه في أثناء احتجازه في السجن عام 1924

الكثير من عبارات القرآن الكريم منها ( حتى يلج الجمل في سم الخياط)

في وصفه لليهود وعدم إمكانية إصلاحهم وهدايتهم .

قـَسّم أدولف هتلر :

( اقسم بالله العظيم )هذا القسم المقدس القـَسّم الذي ادخله أدولف هتلر على القوات المسلحة الألمانية

بعد ان أصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة الألمانية بعد ان دمج منصب رئيس الجمهورية

ومنصب المستشارية معا والذي كان يقسم به قادة هتلر عند تخرجهم من الكلية العسكرية

او دورات الضباط السريعة .(( أقـَسّم بالله العظيم هذا القـَسّم المقدس ، ان اكون مطيعا لكل

ما يصدره لي زعيم الرايخ الألماني وقائد شعبه أدولف هتلر القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وان اكون مستعدا كجندي شجاع للتضحية بروحي في أي وقت من اجل زعيمي )).

المصدر :سلسلة قادة الحرب - كتاب أدولف هتلر- صفحة 38 - ترجمة كمال عبد الله -

الصادر عن المكتبة الحديثة للطباعة والنشر في بيروت الطبعة الأولى 1974.

رفض أدولف هتلر شرب "البيرة" الخمر كعلاج وصفه له إحدى الأطباء حينما كان هتلر يعاني

من توتر شديد في أعصابه نتيجة الظروف القاهرة التي مرت بها ألمانيا قبيل نهاية الحرب .

وسبب امتناعه عن تناول الخمر كدواء .. هو قوله :

( كيف يمكن للمرء ان يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسيه طيلة عمره ) .

حيث كان شرابه المفضل هو الشاي المعلب بأكياس الشاي الجاهزة .. فلم يشرب أدولف هتلر الخمر طيلة حياته .

((... وهنا يقول البعض بأن الدكتور موريل قد وصف الخمر كدواء لهتلر ولكن في الحقيقة

هذا ليس بصحيح أبدا فهتلر لم يقرب الخمر أبدا في حياته والسبب في ذلك أخلاقه النمساوية

وهذه الصفة كانت من أكثر الصفات التي جعلت الشعب الألماني يُعجب بـ هتلر،..))

الحملة النازية لمقاطعة التدخين ..

كان الزعيم الألماني أدولف هتلر يحث رجاله ومساعديه على ترك التدخين ووعد كل

من يترك التدخين بإهدائه ساعة مطلية بالذهب وفعلا كان قد أوفى بعهده للكثير

ممن استطاعوا ترك التدخين .. وهذه إحدى صور الحملة النازية لمقاطعة التدخين .




الحاج أمين الحسيني مع جندي ألماني مسلم من أصل بوسني


جندي آخر يعلق صورة مفتي القدس




وهذه صورة للشيخ أمين الحسيني يحيي الجنود الألمان المسلمين




في الختام وما نقل من صور موثقه ليس من أجل الدفاع عن

هتلر وإنما لكشف تزوير الحقائق لمن عادى الصهيونية ..

هناك 11 تعليقًا:

  1. هتلر لم يعادي الصهيونية فقط ، بل عادى العالم أجمع
    لم يعادي الصهيونية حبا في من عانوا ويلاتها بحروب زج بهم زجا إلى نارها ولم تكن أحلامهم غير سلام ينعمون به وأمان
    هتلر ، ذلك الدكتاتور السياسي الشمولي الذي يحكم ويتحكم بعكس السياسي،الحكيم الذي يحكم بالحكمة بمنأى عن شوائب العنصرية، والعرقية، ومنطق سيادة الأقوى وحق القوة لا قوة الحق والعدالة والخير العام.
    شكرا جزيلا لكِ على طرحك للموضوع
    بإنتظار جديدك المميز والمبدع دائما
    تحياتي لكِ

    ردحذف
  2. أخ ناجي الكل يعرف إجرامه وأنه عدوا العالم ولقد دهشت لهذا الموضوع وموقفه من المسلمين والله أعلم
    وحبيت يشاركني الجميع هذه المعرفة.
    شكراً لمرورك الكريم وأسعدني تعليقك.

    ردحذف
  3. هتلر كثير وكثير سمعنا عنه وعن دكتاتوريتة وعن جرائمة الكثيره .........
    وبالنسبة لموقفة مع المسلمين فأعتقد أنها جزء من سياستة

    هتلر دخل التاريخ من اوسع الأبواب كما دخل صدام حسين
    للأسف أن الحروب والجرائم هي التي تترصد أعلى المراتب في التاريخ

    لا أحب أن أضيف أكثر فأنا لا أحب الحديث في السياسة أياً كانت

    شكرا أختي على طرحك هذا الموضوع الجديد علي

    ردحذف
  4. بصراحة معلومات وموضوع شيق ولاول مرة اعرف بعضها..
    لكل انسان سلبياتة واجبياتة..
    شكرا لك على الموضوع . بلتوفيق دائما

    ردحذف
  5. شكرا على هاته المعلومات.

    رغم أن هتلر رمز للدكتاتورية إلا أن هذا جانب مشرق من حياته، كما كان كذلك الحجاج ابن يوسف الثقافي الذي قتل وذبح ومع ذلك له حسنة في حياته وهي وضع الشكل على الحرف القراني وتنقيطه.

    دمت بخير، أعجبتني الزيارة

    ردحذف
  6. جانب مظلم وجانب مشرق
    ودخول التاريخ من أوسع الأبواب
    هذا هو هتلر..
    عندما سألوه: لماذا لم تبد كل اليهود؟.
    فقال مامعناه: تركت لكم عينة لتروا ماذا سيفعلوا بالأمم لتدركوا أني كنت محق فيما فعلته معهم..
    حقاً ليته أباد اليهود ولكن ليس بالحرق فالحرق بالنار عذاب أختاره الله للكافرين والمجرمين والعصاه وهو حق لله وليس للبشر..
    موضوع ممتع دمتي بصحة وعطاء.

    ردحذف
  7. الحقيقة مرة جدا .. والواقع أمر.

    (حملة الجسد الواحد)

    أرجوا من المدونين الموقرين أن يضعوا شعار الحملة في الشريط الجانبي لمدوناتهم تضامنا مع أمة محمد !!

    صورة الشعار .. في مدونتي كركر .. ويكتبون فوقها ..

    (حملة الجـسد الواحـد)

    رابط المدونة

    http://krkr111.blogspot.com

    جعله الله في ميزان حسانتكم .. آمين

    ردحذف
  8. غير معرف16 يونيو, 2010

    انا اريد اي عربي الآن في وقتنا هذا ان يبيد اليهود كما كان يفعل هتلر..

    بارك الله فيك اخيتي

    ردحذف
  9. زهرة اللوتس ,,

    سلمت أناملكِ ,,مقال شيق
    ,,
    أكثر ما يعجبني في شخصية هتلر عدم أستسلامه للرمق الأخير ففي اللحظه التي عرف بها هتلر أن الروس دخلوا
    ألمانيا وأنه سيموت لا محاله قرر أن ينهي حياته بيده وطلب من مساعده أن يقوم بحرق جثته حتى لا يمثل بها فأي شجاعة كانت لدى هذا الرجل
    ,,
    أستمتعت بقراءة المقال

    أرق التحايا

    ردحذف
  10. مقالة جيدة جداً ،،
    ولكن أختي زهرةاللوتس .. السؤال هنا : هل إعجاب هتلر بالدين الإسلامي والمسلمين .. هو عامل إيجابي أو سلبي .. لنظرة العالم أولاً ولنظرتنا لأنفسنا كمسلمين ؟

    هل إعجاب أحد أكبر سفاحين _لا في العصر الحديث ولكن على أمتداد تاريخ البشرية جمعاء_ بديننا هو أمر يجب أن نتفاخر به ؟

    هتلر وصمة عار ضخمة حتى في وفاته كما علق "هديل الحمام" ،، فالشجاعة لا تكون بالإنتحار/ الهرب حين تحل لحظة الحقيقة والإنهزام !!

    تحياتي لك .. أختي ،،

    ردحذف
  11. غير معرف13 ديسمبر, 2010

    اليهود سيطروا على العالم كله فماكان عليه الى القضاء على العال كله

    ردحذف

تعليقكم يسعدني